edmilia.tk <body> </body> google-site-verification=Xz06IR0Fyb2MKO7FygwFviEwK6XKl7AUITzo_UlSHGQ الـــحــب الحب أجمل ما يوجد في هذه الحياة بدون الحب لا توجد حياة فالحب أسمى معاني الحياة وللحب أشكال كثيرة ومعاني أكثر لكن أروعه حب الأبوين حب الأم وحب الأب فلولا هذا الحب لما وجد الحب أصلا
   
  عصافير
  d2
 

 
ألمانيا في سطور
 
تقع جمهورية ألمانيا الاتحادية في وسط أوروبا، وهي دولة ديمقراطية منفتحة على العالم، تجمع بين عراقة التاريخ وحيوية الحاضر. تمتلك ألمانيا واحدا من أكبر وأقوى الاقتصادات في العالم، كما تتمتع بواحد من أكثر القطاعات العلمية حداثة وابتكارا. إضافة إلى ذلك يتميز قطاع اقتصاد الإبداع في البلاد، إلى جانب مشهد ثقافي نشيط متنوع. وتمثل ألمانيا بعدد سكانها البالغ 82 مليون نسمة أكبر دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان.

بلد في وسط أوروبا
تحيط بألمانيا تسع دول مجاورة. وتشغل البلاد مساحة تقرب من 357000 كيلومترا مربعا. وهي تمتد من بحر الشمال وبحر البلطيق في الشمال وحتى جبال الألب في الجنوب، ويخترقها بعض من أكبر الأنهار في أوروبا، الراين والدانوب وإلبة. تتنوع تضاريس ألمانيا بين جبال متوسطة وعالية الارتفاع وطبيعة ساحلية وغابات، علاوة على شواطئ يصل طولها إلى حوالي 2390 كيلومترا.

التاريخ: انهيارات، وبدايات جديدة
طريق ألمانيا نحو الديمقراطية والحرية والنظام البرلماني محفوفة بالعديد من الانتكاسات: من أبرزها انهيار ثورة آذار/مارس (1848) وجمهورية فايمار (1919-1933)، وأهمها خضوع البلاد للحكم القومي الاجتماعي (النازي) وما نجم عنه من الهلوكوست وويلات الحرب العالمية الثانية (1933-1945). وقد كان تقسيم ألمانيا إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية وجمهورية ألمانيا الديمقراطية (DDR) واحدة من تبعات الحرب العالمية الثانية. استمر هذا التقسيم حتى تمكنت الثورة الشعبية السلمية في ألمانيا الديمقراطية من الانتصار الذي أدى إلى انهيار جدار برلين في العام 1989. وقد مهدت معاهدة 2+4 المعقودة مع دول الحلفاء المنتصرة في الحرب العالمية الثانية السبيل إلى عودة الوحدة الألمانية في 3 تشرين الأول/أكتوبر 1990.

السياسة: شريك ديمقراطي في العالم
منذ 1949 تتمتع جمهورية ألمانيا الاتحادية بنظام اتحادي برلماني ديمقراطي، يتألف من 16 ولاية اتحادية، لكل منها دستورها الخاص وبرلمانها وحكومتها. أما سلطة الدولة العليا فهي من صلاحيات الدولة الاتحادية. وتعتبر مسألة سن القوانين من اختصاص أجهزة الدولة الاتحادية، المتمثلة بشكل رئيسي في البوندستاغ (البرلمان) الألماني والبوندسرات (مجلس الولايات) الذي يتألف من ممثلين عن حكومات الولايات. ويمثل الدستور الألماني (القانون الأساسي) القاعدة الأساسية للنظام السياسي  في الدولة. وهو يحدد عملية سن القوانين ضمن إطار النظام الدستوري. وتتمتع الحقوق الأساسية بأولوية واهتمام خاصين ضمن الدستور الألماني.
تعمل ألمانيا مع شركائها الأوروبيين وعبر الأطلسي من أجل ترسيخ أسس الاستقرار والسلام والديمقراطية ورعاية حقوق الإنسان وحماية البيئة والمناخ في العالم.
كما تشارك ألمانيا في عضوية المنظمات الأوروبية والدولية الهامة. حيث أن جمهورية ألمانيا الاتحادية من الدول المؤسسة للاتحاد الأوروبي (EU)، وهي عضو كامل في منظمة الأمم المتحدة (UN) منذ العام 1973. ويساهم الجيش الألماني في مهمات خارجية يتم تنفيذها بتفويض من الأمم المتحدة، وضمن إطار الناتو والاتحاد الأوروبي.

الاقتصاد: مركز متميز في السوق العالمية
تمتلك ألمانيا أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، ورابع أكبر اقتصاد في العالم. كما تشغل مرتبة ثاني أكبر دولة مصدرة في العالم. وتتمتع الشركات الألمانية بسمعة عالمية ممتازة، حيث تعتبر هذه الشركات ضمانة لشعار "صنع في ألمانيا"، كما يرتبط اسمها بالإبداع والابتكار والنوعية المتميزة والتقدم التقني. وإلى جانب أسماء شركات عالمية كبيرة، تقوم نواة قطاع الصناعة الألمانية الذي يشكل عجلة الاقتصاد، على أسماء العديد من الشركات المتوسطة الحجم الرائدة على المستوى العالمي. ومن القطاعات المهمة على سبيل المثال، صناعة السيارات وبناء الآلات، والتقنيات الإلكترونية والصناعات الكيميائية وتقنيات البيئة والتقنيات الدقيقة (نانو). كما تمثل ألمانيا مركزا متميزا جذابا للنشاط الاقتصادي والاستثمار الأجنبي. حيث تقيم أكبر 500 شركة في العالم فروعا لها في ألمانيا، ويصل إجمالي عدد الشركات الأجنبية في البلاد إلى 45000 شركة.

العلوم: بلاد التعليم الخلاق والبحث المبتكر
ألمانيا بلد الأفكار. حيث يتمتع التعليم والعلوم والتطوير والبحث العلمي بأهمية كبيرة. ففي ألمانيا حوالي 370 مؤسسة للتعليم العالي بين جامعة ومعهد تخصصي، وتعتبر ألمانيا البلد الأكثر اجتذابا للدارسين الأجانب في العالم، بعد الولايات المتحدة وبريطانيا. وتحتل ألمانيا المرتبة الأولى بين الدول الأوروبية لجهة تسجيل براءات الاختراع، كما تنتمي على المستوى العالمي إلى الدول الأكثر إبداعا وابتكارا، إلى جانب الولايات المتحدة واليابان. ومن بين 80 ألماني حائز على جائزة نوبل حتى الآن، هناك 68 حملوا هذه الجائزة في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية. أما منظمات ومؤسسات الأبحاث غير الجامعية مثل مؤسسة ماكس بلانك، ومؤسسة فراونهوفر، وجمعية لايبنيتس، وهيئة هيلمهولتس فهي تتمتع بسمعة عالمية متميزة لما تمتلكه من مئات مراكز الأبحاث المتطورة، وتتيح أفضل أجواء العمل والبحث العلمي للعلماء والباحثين من شتى أنحاء العالم.


المجتمع: تنوع وحيوية
يصل عدد سكان ألمانيا إلى 82 مليون إنسان، بينهم حوالي 15 مليون من أصول أجنبية، 7 ملايين منهم يحملون جنسيات أجنبية، و8 ملايين يحملون الجنسية الألمانية. ويتميز المجتمع الألماني بتأثره بهذه التعددية التي تتضمن مختلف أساليب المعيشة المرتبطة بالتنوع العرقي والثقافي. ورغم التغيرات الاجتماعية فإن الأسرة تبقى العنصر الأساسي في الحياة الاجتماعية. وتتمتع غالبية الناس بمستوى تعليمي وتأهيلي جيد، ومستوى معيشي رفيع بالمقارنة العالمية، إضافة إلى حرية في صياغة واختيار شكل الحياة الاجتماعية المناسب.

الثقافة واللغة: تاريخ عريق وحاضر مبدع
ألمانيا هي بلاد غوتة وشيلر وتوماس مان وباخ وفاغنر وبيتهوفن. جذور الثقافة ضاربة في عمق البلاد، وتتمتع بتقاليد عريقة وقيمة رفيعة، إضافة إلى التنوع الكبير: يوجد في ألمانيا حوالي 300 مسرح و 130 فرقة أوركسترا محترفة، إضافة إلى 630 متحف للفن تضم مجموعات مقتنيات عالمية متميزة. ومن خلال الكتب الجديدة والإصدارات الجديدة التي يقترب عددها سنويا من 94000 كتاب، تنتمي ألمانيا لأكبر "أمم الكتاب" في العالم. كما يلقى فن الرسم الألماني المعاصر إقبالا شديدا في مختلف أنحاء العالم، علاوة على السينما الألمانية التي تحتفل بنجاح دولي تلو الآخر.
تعتبر الألمانية اللغة الأم لحوالي 120 مليون إنسان، وهي بذلك تحتل المرتبة الأولى بين اللغات الأم في دول الاتحاد الأوروبي. ويتعلم حوالي 17 مليون إنسان حاليا الألمانية كلغة أجنبية في مؤسسات ومعاهد منتشرة في شتى أنحاء العالم.

المعيشة: مستوى المعيشة الرفيع
ألمانيا بلاد حديثة منفتحة تتمتع بمستوى معيشة مرتفع، وبتنوع حضاري كبير. حيث تتنوع في ألمانيا أشكال وطرق المعيشة، وأساليب الحياة اليومية: فالمطبخ الألماني يتميز بتنوع محلي وإقليمي، وهو يمتلك أكبر عدد من مطاعم الثلاث نجوم بعد المطبخ الفرنسي. أما منتجو النبيذ في مناطق إنتاج النبيذ الثلاثة عشر المنتشرة في ألمانيا فيجمعهم الاهتمام بالنوعية الجيدة، ويحظى نبيذ ريسلينغ بشكل خاص بسمعة عالمية متميزة. كذلك تتمتع ألمانيا بكونها قبلة السياحة المحببة، ويزداد إقبال السياح الأجانب على زيارة ألمانيا باستمرار. حيث تمثل العاصمة برلين مركز اجتذاب السياحة في ألمانيا، إلى جانب الأوابد الثقافية التاريخية، والنشاطات الموسيقية الراقية والمهرجانات والأحداث الرياضية الكبيرة.
في ألمانيا 14 منتزه قومي، و101 منتزه طبيعي، إلى جانب 15 محمية طبيعية بيئية.
تتمتع الموضة والتصميم بأهمية خاصة، ويحقق المبدعون الألمان نجاحات عالمية في هذه المجالات، منهم على سبيل المثال مهندسو العمارة الألمان الذين تخصص العديد منهم واشتهروا في أساليب البناء المستدام.



 
  عدد زواراليوم 217681 visitors (433580 hits) مرحبا بكم  
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي موقع عصافير، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها
جميع الحقوق محفوظة لموقع عصافير
 
 
Bookmark and Share www.3safer.de.tl ,münchen, mandäer, irak 2010, صابئي , صيبي, مندائي, م, شعر عراقي, كاظم الساهر, حبو غزل, تعارف, طرب, افلام عربية, قصص, ابوذية, مسجات, ردح, اغاني, ص, ع, ا, ك, باجه, جاي و سمك مسكوف, دولمة, التكبر , التواضع , احبك, برازيليِ
Diese Webseite wurde kostenlos mit Homepage-Baukasten.de erstellt. Willst du auch eine eigene Webseite?
Gratis anmelden