edmilia.tk <body> </body> google-site-verification=Xz06IR0Fyb2MKO7FygwFviEwK6XKl7AUITzo_UlSHGQ الـــحــب الحب أجمل ما يوجد في هذه الحياة بدون الحب لا توجد حياة فالحب أسمى معاني الحياة وللحب أشكال كثيرة ومعاني أكثر لكن أروعه حب الأبوين حب الأم وحب الأب فلولا هذا الحب لما وجد الحب أصلا
   
  عصافير
  ma23
 


مديح الصادق
صغيرةٌ على الحُبِّ ... شعر




أُقسمُ

أنْ ذا ليس حُبَّاً

يا صغيره

أعلمُ

مُنذُ البَدءِ دُخاناً مصيرَه

زوبعةٌ هوجاءُ

قد عصفتْ في داخلي

ما خلَّفتْ إلا جِراحاتٍ كبيرَه

الذنبُ ليس ذنبَكِ

بل ذنبي، يا صغيرَه

صدَّقتُ وَهْماً، ووَعداً كاذبا

في حُلمٍ عيَّشتِني

بأنني السلطانُ

وأنتِ أميرَه

وبنيتِ لي مُدُنا من سرابٍ

ونسَجْتِ لي

قصراً من خيوطِ العنكبوتِ

وأهديتِني

جسَدا كالجذعِ، لا روحَ بهِ

لا الصدقُ مِصباحٌ يُنيرَه

علَّمتُكِ الحُبَّ

في مدرستي

فسقيتِني سُمَّاً بكأسٍ مريرَة

الذنبُ ذنبي، يا صغيرَه

أيُعقَلُ، يا هذا، ما جرى ؟

يا خبيرَ الحُبِّ

سلَّمتَ أمرَكَ داهيةً لاهيةً

وتدَّعِي

مِسكينةٌ، وغريرَه

أنتَ المغفَّلُ، والغريرُ

وأنتَ مَنْ

لعِبَتْ بهِ مُحتالةٌ

تقّنَّعتْ بأنَّها

بالحُبِّ وَلهى، وأسيرَه

لوَّنتْ ظاهر الوجناتِ

وارتجفتْ

دورَمُتيَّمةٍ قد مثَّلَتْ

ويالَها

ودَّعتْ الرؤيا والبصيرَه

أعلمُ

هذا ليس حُبَّا، يا صغيرَه

لا تركبي الصعبَ

فعودُكِ غضٌّ

والجناحاتُ قصيرَه

بالنارِ لا تلعبي

بنتَ الكرامِ

ولا تلدغي مُغفَّلاً

مدَّ الذراعَ ليحميكِ

من بردٍ

ومن حَرِّ الهجيرَه

لا تضحكي منهُ

فشَرُّ البليَّةِ ما يُضحِكُ

يا .... بنتَ مُنيرَه


ستكبرينَ يوما، يا صغيرَه


2011





 
  عدد زواراليوم 217556 visitors (433350 hits) مرحبا بكم  
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي موقع عصافير، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها
جميع الحقوق محفوظة لموقع عصافير
 
 
Bookmark and Share www.3safer.de.tl ,münchen, mandäer, irak 2010, صابئي , صيبي, مندائي, م, شعر عراقي, كاظم الساهر, حبو غزل, تعارف, طرب, افلام عربية, قصص, ابوذية, مسجات, ردح, اغاني, ص, ع, ا, ك, باجه, جاي و سمك مسكوف, دولمة, التكبر , التواضع , احبك, برازيليِ
Diese Webseite wurde kostenlos mit Homepage-Baukasten.de erstellt. Willst du auch eine eigene Webseite?
Gratis anmelden