يزورني طيفكِ
كل ليلةٍ..
فأبحرُ معهُ ..بعيداّ
دون مرساةٍ..
وأتساءل كل ليلةٍ..
الي أين يقودني؟
وعند استفاقتي اقسمُ..
إ ني مغادر
وهمي ومن طيفكِ.. من
لكن عند المساء يسعدني..
الابحار ثانيةً..
كم ليلة سيغيب عنا ضوء قمركِ
هل هو. وهمي..
أم طيف اسمك. يوقضني
كل صباح ..ويتلاشى
كقطرات الندى فوق زجاج شباكي
هل...
يفرحكِ وهمي..
وضياعي ..
وتعلقي بهذا الوهمُ..
كأنكِ..
تتسلين بجرحي وألمي..
كأنك عاشقةً..
لوجع الروح..لدمع العين ..
لشهيق ..الآه..
لحزن الأغنية علي الشفاه..
عاشقةٌ..
لقلبٍ منكسرٍ..
تتقاذفهٌ ريحكِ..
في الشتاتِ..
لانغمة تسعدهٌ ولا غزلٌ ..
يداعبهٌ..
أفلا تهدئين..
وتغادري.. لعبةَ..
الوهم المسكون..
بالجرح والاحزان.
منذ أعوام تركت البحريغرق في جبيني
وأنفق ماتبقى من سنيني
وتركتك .. لوحدكِ ... الاتتذكريني ؟
خليل ابراهيم الحلي
عدد زواراليوم 224783 visitors (445121 hits) مرحبا بكم
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي موقع عصافير، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها جميع الحقوق محفوظة لموقع عصافير