edmilia.tk <body> </body> google-site-verification=Xz06IR0Fyb2MKO7FygwFviEwK6XKl7AUITzo_UlSHGQ الـــحــب الحب أجمل ما يوجد في هذه الحياة بدون الحب لا توجد حياة فالحب أسمى معاني الحياة وللحب أشكال كثيرة ومعاني أكثر لكن أروعه حب الأبوين حب الأم وحب الأب فلولا هذا الحب لما وجد الحب أصلا
   
  عصافير
  قصائد علي الساهر
 
  أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي
 
 
لا تقفي ضد المواهب..
 نبذ عن حياة الشاعر..
أنا السلطة في وطن الحب..
إلى امرأة بلا قرار..
                        علي الساهر
هل تستطيعين ياسيدتي..
...
...
  إلى طبيبة..
  الى امراء لاثورية..
..
..الى من كان حبيبي
  حاولي أن تفهميني..
تهاجر العصافير..
ضيعي..
ساعديني..
عاد الشتاء..
طال الفراق..
عندما يبكي الرجال..
  عاشقً لجوج..
في ليلة باردة..
عيدُ ميلادي..
لا تقرأي عني..
لا تاريخ لكِ من بعدي..
 
 

        




إلى امرأة لا ثورية




كوني ثورية في الحب
أو لا تكوني..
الحبُ يا سيدتي جنونٌ
فهل أخبروك عن جنوني
كوني صوفية
كوني شيوعية
كوني ممنوعة
كزهرة الأفيون
خالفي أطباع القبيلة ِ
انتفضي على صمتُكِ
ثوري على القانون ِ
فأنا ثوريٌ بطبعي
والأعصارُ جزءٌ من سكوني
قودي انقلاباً على جميع
المتحجرين في الهوى
وأسأليهم لم ِهم يكِفروني
أنا لم أشرك بربي احداً
ولاكنهم يكفروني
قودي انقلاباً على
جميع السلاطين
وعلى من عذب العشاق ِ
في السجون ِ
امنحينا وطناً متفتح ٍِ
كزهر النرجس ِ والليمون ِ
امنحينا وطناً
كغابات النخل ِوالزيتون ِ
امنحينا وطناً
لايسأل العشاق
عن حبيباتهم
ولايصادرُ مكاتيب
الغرام ِ والجنون ِ
أمنحينا وطناً
لايسحقَ العشاق بتعصبهِ
ويجعلهم كغبار ِ القمح ِ
المطحون ِ
قودي أنقلاباً واختبئي
مابين أهدابي وعيني
فأن الثورة ياسيدتي
تولد ُ من عيوني
قودي مأمرة ً كبرى
على جميع العرافين
وجميع الدجالين
ونامي تحت جفوني
ثوري اصرخي كالإعصار ِ
سيدتي
فأن لم تفعلي فأنت ِ
امرأة لن تكوني...



أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي



إلى امرأة بلا قرار
 



أأحببتني شاعراً
صارت قصائدهُ
في الهوى إنجيلا
أم أحببتني عاشقاً
يتنزلُ عليه العشق تنزيلا
أم انكِ تتصورين باني مرسلٌ
يطوف عليه روحُ القدس جبريلا
ما أنا الابشرٌ فلا تتصوري بأني رسولا
ولا تصغي لأقوال النساء أبداً
زيفاً تلك الأقاويلا
ما أنا ألا عاشق ٌ
يكاد الفقر أن يسقطهُ قتيلا

فهل تحبيني عاشقاً فقيراً
لا يملك من المال الا قليلا
ومن المرجان حتى قليلا
ومن الذهب حتى قليلا
ومن الفضة حتى قليلا
إني أضعك أمام الواقع
وهذا كل ما في الواقع
ولم أكن ماكراً ولستُ مخادع
ولستُ مهرجاً يجيد التمثيلا
اختاري قرارك ِ سيدتي
بحب أم بهجر ٍطويلا
يا أنتِ يا سيفاً يعشق
في جسدي الرحيلا



أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر





إلى طبيبة



كم ميتٍ بيداكِ أحييتي
وكم أصم ٍ بصوُتكِ أسمعتي
وكم أبكم ٍ بعيونكِ أنطقتي
وكم أعمى بجمالُكِ أبصرتي
وكم مجروح ٍ في الهوى أسعفتي
فلماذا حين ولدتُ فوق
سرير ِ العشق ِ قتلتي
هذي عيني التي فيها بكيتي
هذي روحي التي فيها سكنتي
هذي يدي التي عليها نمتي
وهذا جسدي الذي فيه طعنتي
ياأيتها القاتلة ُ والطبيبة
ياأيتها الأنثى العجيبة
أليس أنا حبيُبك ِ الذي أحببتي
أليس أنا عشيقُكِ الذي أوعدتي
أليس أنا لعبتُكِ التي فيها لعبتي
أليس أنا فارسُكِ الذي
فيه حلمتي..
فلماذا يا سيدتي هجرتي


لا تحسبي أن العين تنساكِ
لا تحسبي أن القلب ينساكِ
فعيني قبل القلب تهواكِ
فأجيبي أتحبَيني أما لا تحبَيني
أأنت متعبة ً بعشقي أجيبيني
أيا سيفاً يمزقُ أوردتي
ويجتاحُ شراييني
أيا حزناً في الأفراح يأتيني
أيا وجهاً يرتاحُ أن يبكيني
أيا وجعاً يسكنني منذ ُ سنيني
أيا صوتاً من أعماق ِ الحزن
يناديني
فتلتهبُ أليهِ جراحي
وتصهل لوعتي وأنيني
أني لا أفهُمكِ سيدتي
فحاولي مرة أن تفهميني
أني أعشقُكِ فلا تهجريني
أني لا أجهلُكِ فلماذا تجهليني
أيا إمرأة تمزقني من غير
سكاكين ِ
أيا إمرأة تغتالُ قراراتي
و يقيني
أني جئتُكِ أشكو
سكرات العشق ِ
فلماذا يا سيدتي
قتلتيني
قتلتيني
قت
لتيني

أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي
 
 








الى من كان حبيبي




يا أيها الرجلُ المسافرُ
كالسيف في جسدي
وفي انوثتي وفي فرحي
ماتت من بعدِك الافراح ُ
الليلُ في زنزانة الاحزان
يحبسُني
ويُهديني
للسياف جارية ً
ان جاء الصباح ُ
ما زال فراقك كل يوم ٍ
يذبحُني
وفراقُكَ ياسيدي ذباح ُ
ثلاثة اعوام ٍوأنا
على الاطلال واقفة ٌ
والدمع ُ على الخدين
سفاح ُ
قلبي لم يسترح لحظةً ً
فقلي مت القلبُ
يرتاح ُ
يا من اهديتُك روحي طائعة ً
وتركتني فراشة ًً مجروحة ً
تعلُكُها الرياح ُُ
أني احسُ ان الرجال
من بعدِكَ أشباح ُ
غرائزي لم تعد مُلك جوارحي
ولم ينظج تحت الحرير ِ
تفاح ُُ
حدائقي تحت الرُكام نائمة ً
كنت لها خير مِعول ٍ وخير
فلاح ُ
الى اين هربت وتركتني
جسداً أنهكته ُ الجراح ُ
أني احببتُكَ دون تعقل ٍ
وجنوني كان فيكَ
مباح ُ
فلماذا رحلت وتركتني
للأحزان راكعة ًوالأحزانُ
سفاح ُ
كان مفتاحُ السعادةِ
بين يدي
وبعد رحيلكَ ياقمري
ضاع مني المفتاح ُ


أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي







أنا السلطة في وطن الحب



 
لا تلعبي بمشاعري
وهل يلعب الأطفالُ
بالنار ِ
لا تعبثي بغرائزي
أن ألريشه لا تعبث
بالإعصار ِ
حاذري أن تمسي كرامتي
فكرامتي موطنُ الثوار ِ
حاذري أن تمزقي قصائدي
فقصائدي أنشودة الأحرار ِ
كم حلوة ً من قبلكِ حاولت
فتحولت ألى أحجار ِ
هاكي قصيدتي واقرأي
كم حلوةً أشعاري
أن النساء من قبلكي
آمنَ بمنهجي وأفكاري
لاتحاولي أن تتمردي
على سلطتي
أو تقودي انقلاباً
يقودني نحو الانتحار ِ
أنا السلطة في وطن الحب
فلا تجهلي سلطتي وقراري
أنا القرصانُ في بحر الحب
فلا تبحري فوق بحاَري
أني حذرتك ُِسيدتي
وألقيتُ عليكِ أعذاري
أن الأقدار أن تأتي
لاتقدمُ أي اعتذاري
كم طفله من قبلكي
جربت أقداري
فتحولت إلى قبر ٍ ضائع ٍ
ما بين القفار ِ
هذي ثورتي فأمنعي
أن شئتي أمنعي ثورتي
ومن يمنع ثورة
الأمطار ِ
 
 



 




هل تستطيعين ياسيدتي


هل تستطيعين ياسيدتي
ان تثوري على صمتُك ِ
وتصرخي بوجهي كالاعصار
احبك . احبك . وتحرري
انوثتك ِ من عصرِ التشريد
وعصر ِ مصادرة الافكار
هل تستطيعين ياسيدتي
ان تخطي لي مكتوب
غرام ٍ ملتهب ٍ كاالنار
وقبلة شوق ٍ فوق
جناح العصفور وزهرة حب ٍ
ليست كالأزهار
هل تستطيعين ان تصرحي
بوجه القبيلة كالأحرار
سينتهي عصر التشريد ِ
على يدي وتنتهي رصاصات
العار




أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي




لا تقفي ضد المواهب

 
 
 
 
 
عيناكِ بحرٌ كلما ابحرتُ
فيهما واجهتني المتاعب
وشعُرك ليلٌ
والشاماتُ في الخدين
تلمعُ كالكواكب
أنا متعبٌ بعشُقك منذ ُ طفولتي
أنا موهوبُ بحُبكِ منذ طفولتي
فلا تقفي ضد المواهب
جربتُ أن انساكي
جربتُ أن امحوكي من
ذاكرتي
ولكنني فشلتُ في كلِ
التجارب
أسستُ جيشاً بالحب
حتى اواجهك ِ
ووضعتُ الفصائل والكتائب
وإذا بجيشي ينهزم
أمام جمالُك ِ
فأسقطُ كاالمعتوه
حائراً خائب

أيا امرأة تملكني عبداً لها
بعد ما كانت جارتي
وتملك بحسنها
المشارق والمغارب
أيا امرأه تدور الأرض
ما بين خِصرها
وتحت ثياِبها
تسكنُ العجائب
أحبيني كما أنا أريد
وتذكري أن الريح
لا تأتي بما تشتهي
المراكب

 


أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي




ساعديني ِ

ساعديني على نسيانُكِ
ساعديني
حبُكِ كالسيف يجتاح
في كبدي
فمنهُ خلصيني
صوتكُِ كالرصاص يخترقُ
في جسدي
فلا تكلميني
تعبتُ كثيراً سيدتي
فأكثرُ لا تتعبيني..
خذي كل الذكريات
وأرحلي عن مدني
وقولي انهُ مات
ولاتذكري زمني
أهجرُيني
أتركيني
أشتريني لعبة ً وكسريني
أشتميني
حُبكِ كالموت سيدتي
فأياكِ أن تعشقيني


أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي







حاولي أن تفهميني


حاولي أن تفهميني
وتفهمي ما يريدُ الرجلا
حاولي أن تكسري الصمت
الذي يعتريك ِ
وتمسحي من شفتاكِ الخجلا
أنا يا عميقة العينين
سئمتُ هذا الصمت الذي
أضمر القلب أحزاناً ومللا
حاولي أن تفهمي
بأني عاشق ولست
محارباً بطلا
حاولي أن تعرفي
بأني لست قيساً
ولا عنترة وقلبهُ
وما حملا
أنا يا باردة المشاعر
في قلبي حزنٌ لو
ابحتُ به لنهال
على الأرض ِ جبلً
بعد جبلا

فحاولي أن تقرأي كتب
العشق
وتفسري كلام العشق
وتجعلي للحب خرائط
ودولا
الحبُ يا صغيرتي في قلبي
مدنٌ
فحاولي أن تدخلي مدني
وتمنحيها الأملا



أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي






تهاجر العصافير




تهاجر العصافير من وطني
كل صباح
تبحثُ عن وطناً لا يسمع فيه
صوت سلاح
لا يوجد في وطني مئواً للعصفور
ولا يوجد مئواً للرواح
في وطني الناصع كالبلور
يصطاد عصافير الحي
كلبٌ سفاح
يقتلهن يطاردهن يمنعهن
من أي نكاح
كم اهوى العصفور في وطني
حين يصير لصاً ويسرق زرع
الفلاح
كم يعجبني العصفور في وطني
حين يطير في الأمطار وفي الإعصار
ولا يخشى بطش رياح
ولكن أين ينام العصفور في وطني
وهم حرقوا أشجار التفاح

لا يوجد عصفورٌ في وطني
إلا وامتلأت عيناه جراح
ماذا جرى في وطني
ليل التاسع من نيسان
لاقلب يخشع لا نجم يلمع
لا يسمع صوت نباح
ماذا جرى في وطني
فجر التاسع من نيسان
لا شمسٌ تشرق لا ديكٌ صاح
ماذا جرى في وطني
صبح التاسع من نيسان
تحولت مدينتنا إلى مقهى
لللأ شباح
سامحنا يأرب الكون سامحنا
خير سماح
كان عراقي عصفوراً تضيئُ
فوق جناحيه أوسمة التحرير
فتوجناه جراح
كان عراقي عصفوراً يحمل
فوق جناحيه لون الأرض
ولون البحر وألوان الاسفاح
فجرحناه وتركناه وحيدا
من غير جناح


أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي






 
لا تقرأي عني


لاتقرأي عني
فتاريخي اسود ِ
سرقوا التاريخ مني
وزوروا توقيع يدي
سرقوا أدلتي
قتلوا شاهدي
حرقوا حضارتيِ
واحرقوا جسديِ
أنا لم أكن فاجرا ملحد ِ
فلماذا يظن البعض
أني ملحد ِ
يعرفني الله وجنده ُ
وأنا من جنود محمد ِ
يعرفني اليسوع وامه ُ
والأجراس في المعبد ِ
يعرفني الدرويش ودفه ُ
والمجذوب في المولد ِ
فلماذا يظن البعض أني
ملحد ِ
لاتقرأي ما دون عني
سرقوا التاريخ مني
وجعلوا تاريخي اسود ِ
احبك لم احصي كم احبكِ
احبكِ فوق الأرقام والعدد ِ
احبك ولأنني احببتكِ قالوا
عني ملحد ِ
لاتقرأي ما كتبوا عني
سرقوا الأحداث مني
وجعلوا تاريخي اسود ِ
لي صولة ٌ في الميدان
يعرفها كل جرذ حاقد ِ
لي صحوة في ألازمان
يهابها المعتدي
لي وقعة ٌ في التاريخ
بها الأجيال تقتدي
أنا ابن العراق سيدتي
وهل تعرفين عراقي الممجد ِ
أرادوا قتلي منذ ُ طفولتي
فكلما قتلوا اولد ِ
فهل عرفتي لماذا
جعلوا تاريخي اسود ِ



أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي





لا تاريخ لكِ من بعدي



لا تاريخ لكِ من بعدي
فارحلي ان شئتي ارحلي
عن مدني
واحملي ما تريدين احملي
من شجني
وجربي عشقا غير عشقي
وجربي جنسا غير جنسي
وجربي صدرا غير صدري
جربي وتأكدي
أن الحضارة تولدُ من عندي
لا وجود لكِ من بعدي
فأنا الذي أوجدتُكِ
وأنا الذي أ كتشفتُكِ
وحملتُكِ سيفاً في كبدي
وأسكنتُكِ دواوين شعري
وسلمتُكِ مفاتيح عمري
وأهديتُكِ حدائق الورد ِ
فلماذا تتركينني وحدي
لا وطناً لكِ من بعدي
فأنا الذي أويتُكِ
وألبستُكِ دفئاً وحريرا
وصيرتُكِ جسداً بعدما
كنتِ شيئاً من القصديرا
وأسكنتَكِ مدني ووطني الكبيرا
حتى صار نهدُكِ
حاكماً حقيرا
فأرحلي أن شئتي أرحلي
عن مدني
وأحملي ما تريدين أحملي
من شجني
وأسكنيِ وطناً غير وطنيِ
وجربي جسداً
غير جسدي
جربي وتأكدي
أن لاتاريخ لكِ
من بعدي



أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي






في ليلة باردة


في إحدى ليالي الشتاء
البارده
التقينا في طريقً قديم
في التقاءٍ كان أليم
نستذكرُ الذكريات الشارده
تحت المصابيحَ الحزانى
التي تعصرُ الضوء
الظئيل
نستذكرُ أيام هوانا
في عناق ٍ بعد فراق ٍ
طويل
وفي تلك أليلة البارده
كان الضبابُ ثقيل
نلقي العتاب والسؤال
نصرخُ عدنا من جديد
بعد فراق ٍ بعيد
طال فيه العناقُ والأبتهال
يغزونا الشعورُ الرهيب
والريحُ في عويل ونحيب
تلقي في مسامعنا أغنيات
تسلبُ الأحزان منا
بعد ما كنا
نحفرُ قبراً للذكريات
والمقاعدُ تنادينا للجلوس
والليلُ يسكبُ في الكؤوس
خمرة الفجر الثئوب
والساعة ُ البلهاء لا تدور
طال هذا اللقاء الجسور
في سكنة الدروب
وملئنا الأرض والفضاء
حباً ووفاء
والليلُ لا يأبى بالفرار
في هذا اللقاء العميق
الذي كان في الأشواقِ ِ
غريق
بعد انتظار ٍ في انتظار
لكن الديك الخبيث
نادى وصاح
هي استفق
أشرقت شمسُ الصباح
واستفقت من نوم ٍ ثقيل
كنتُ فيهِ احلمُ
بالحبيب
يا لهذا الحلم الغريب
الذي عانقتُ فيهِ
المستحيل




أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي




عيدُ ميلادي

لِمَ لم تأتين لعيد ميلادي
ألم أدعوك ِلعيدِ ميلادي
لِمَ لم تأتين وتقدمين هدية
وتطفئين نار فؤادي
وتمنحيني فرصة الحرية
وتضيفين مجداً جديداً
مابين أمجادي
لِمَ لم تأتين وتقولين
ميلاداً سعيد
لِمَ تتركيني في ميلادي وحيد
أستضيفُ الحسرات
فوق كراسٍ من حديد
وشموعي باكيات
في ذكرى ميلادي الجديد
كل ميلادٍ جديد
أسكبُ الدمع الشجين
من عيوني الباهتات
على أرجاء الطريق
أبقى مهموماً حزين
كارهاً كل الحياة
أسحقُ الورد الرقيق
في أباريق ِ العقيق
كل ميلادٍِ جديد
أشربُ الحلو مرار
أبقى في أنتظارٍ وأنتظار
أصرخُ بالصوت البليد
يا حلوتي متى المجيىء
الم تواعديني في المجيئ
في ذكر ميلادي الجديد
لِمَ لم ترحمي قلبي البريء
الذي صار طريد
بين أسواق ِ العبيد
بعد العذول ِ في المجيىء
في ذكرى ميلادي الجديد



أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي





عندما يبكي الرجال

عندما يبكي الرجال
يسقط ُ كلُ شيء
إلارضُ والنبات
والهضابُ والجبال
ويصبحُ الفكر كحمار
ويصبحُ الأنسان
أذل من صرصار
ويصيرُ الحرام حلال
عندما يبكي الرجال
يموتُ كل شيء
الشرفُ الرفيع
والشجاعةُ والقتال
وينتهي النظال
وتسقط ُ السماء
ويسقط ُ الهلال
وينتهي الأنسان
ويصبحُ فريسة
كالغزال



أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
 
الديوان الغزلي




عاشقً لجوج


قلتُ لها
أنا أن أحببتُكِ
ماذا سأكون
قالت
قبراً تعلكهُ الظلماء
يعلوهُ السكون
قلتُ
وأن لم اعشق
جمالُكِ المستنير
قالت
ستكونُ في أسوء مصير
وفي بحور الحرمان تغرق
قلت ُ
إذن أين الصواب
قالت
سل العرافَ عني
هو يعطيكَ الجواب
الردُ في فنجانهِ يغني
يندبُ العشاقَ الحيارى
الذين بعشقي سكارى
دون خمرً وكحول
الذين يذكروني في اشتياق
حين يبلعهم
عملاقُ الفراق
في ليلً عليهم
لا يزول
سل المخلصين
عن حقدي الدفين
سل الواقفين
خلف بابي من سنين
كم كنتُ أبديهم
رفضاً سريع
كانوا يصرخون جائعين
للحب جائعين
يصرخون صرخة الطفل الرضيع
كم صريع ٍ وصريع
يسقط ُ خلف بابي العتيق
يسقط ُ مذبوحاً كالحمام
ينقشُ الوصايا في الرخام
وعلى أحجار الطريق
يا أيها السائلُ العجول
سل الكون عني
كم كان لي يغني
في ذهول ٍ وذهول
ويقول
أترقصين
والملوكُ خلف بابي
واقفين
يطرقون يطرقون
يشحتون يشحتون
لقمة العشق اللذيذ
كنتُ أبقيهم جياعى
خلف بابي الحصين
ولسياط الرفض ِ خاضعين
والمناديلُ الحزانى
تشربُ الدمع نبيذ
يا أيها العاشقُ اللجوج
مازلتَ في بدأ النظوج
ما زلتَ في بدأ الشباب
وتندبُ عشقي الحقير
احذر من قلبي النكير
إني سرابٌ في سراب




أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي





عاد الشتاء

عاد الشتاءُ فأي مظلةٍ
تحت الأمطار ِ ستحملين..
وأي معطفٍ صوفي ٍ دافىءٍ
سترتدين..
البردُ يحاصرني من كل مكان
فأمنحي جسدي الحنين
أن أثوابي مقطعة ٌ
ومعاطفي مرقعة ٌ
فياليتكِ تعلمين
أن الأمطار تُبللني
والريحُ تقلبني
ذات الشمال ِ ذات اليمين
وأنتِ مازلت ِ تفكرين
وبين الألوان تتخيرين
أختاري أي معطفٍ سيدتي
أختاري ولا تترددين
حتى يصير وطني الذي
كنت ُأحلمُ فيه من سنيني


أن السماء تصرخ ُ غاضبه
والأمطارُ راكظه
وغرائزي متعبه
وأنتِ تضحكين
الحبُ تضحية ٌ سيدتي
لو أنكِ تدركين

يأتي الشتاءُ ويرحل
وأنا رغم تنفسي
جسدٌ مقتل
فكيف تطلبين مني
كيف تطلبين...
بأن أحملُكِ سيفاً
في جسدي
يمزقُ أوردتي
يسافرُ في كبدي
كيف تطلبين


احمليني مابين نهداكِ
كطفل ٍ ضائع ٍ وامنحيني الحنين
بادليني العشق سيدتي
قبليني في الساحاتِ
وفي الميادين
ضميني تحت معطفُكِ الرماديُ
ضميني يا وطن الحنين
يأتي الشتاءُ ويذهب
وحزنُكِ كالأطفال ِ
في مشاعري يلعب
وأنا متعب
بعشُقك ِ متعب
بجمالُكِ متعب
فأبقى حائراً حزين
فكيف تريدين أن أفسر
لكِ حزني
وأترجم لكِ حبي
كيف تريدين
وأنا جسدٌ منذُ ولادتهِ
يغمرهُ الأنين...


كيف تريدين أن اميز
بين قراراتي
وبين هلوسات السنين
كيف تريدين
وأنا أضعتُ فيكِ اليقين
كيف تريدين أن أفسر
لكِ ما لا يفسر
وأكسر ما لا يكسر
كيف تريدين
والأمطار تجلدني
جلد المذنبين
وأنتِ على نغماتِ أنيني
ترقصين...
كالأمطار ِ ترقصين
لا تفرحي بالنصر سيدتي
لم ينتهي عمرُ السنين
فإلى أين الفرارُ مني
ومن قدري
الى أين تفرين

أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي







طال الفراق

طال الفراقُ حبيبتي
فظاق بيَ العمرُ
كواني الشوقُ حتى
مات في أحشائيَ الصبرُ
اصيحُ ومن في الدارِ يسمعني
سوى الجدران والحجرُ
فأبكي دماً من وحدتي
كابكاءِ شاةٍ جائه النحرُ
عيني ما جفت مدامعها
تصُب على الخدينِ جمرُ
والليلُ سهرانٌ في مكاحلها
وديكُ الفجر مات في صوتهِ
الفجرُ
امشي تائه الأقدامِ
في دربي
كأنني السكران اضاعهُ السكرُ
خمرٌ هذا الفراقُ سيدتي
كم يكرهُني الخمرُ وآهً
أيا وجهاً كان يبصرُني
كأنه البدرُ
أيا وجهاً كان يعانقني
أن مسني القهرُ
أيا وجهاً كان يعاهدُني
أن خانني الدهرُ
إلى أين هربتَ وتركتني
شاخص الأحداق والبصرُ
حدائقُ المدينةٍ عنكَ تسألني
وصاح فيٍ الزهرُ
اينسى النحلُ رحيقهُ
والعطرُ طار من بعدك العطرُ
ماذا فعلت بنا
تركتنا كاليتامى
طريقنا المرُ
ماذا اقولُ لكِ
وأنا من بعُدكِ
كأنني القبرُ
ينامُ في احشائهِ النثرُ
ماذا اخط ُ لكِ
وقد جف في أقلمي الحبرُ
وماذا سأذيعُ لكِ
وأنا حين اضُعتكِ
ضاع من بعدُكِ الشعرُ




أجمــل ماكتب الشاعر
علي الساهر
الديوان الغزلي






ضيعي



ضيعي في دنيا الجنس ِ
ضيعي في قاع الكأس ِ
ضيعي شر ضياع
انتِ امرأة ٌ فاجرة ٌ
ولكِ خمسون قناع

ضيعي في الغرف الحمراء
ضيعي في نار الأثداء
ما عدتي فاتنتي الحسناء
ضعتي كضيعة نجم
في الشمس ِ

ضيعي في شرب الخمر ِ
ضيعي في عار السكر ِ
ما عاد حديثكِ شعري
أو شيئاً فيكِ يستأثر
نفسي

ضيعي في موديلات الركبه
وفي ألبسة عارية و معاطف
من فروة ذئبه
ضيعي كضيعة طفل ٍ في
لعبه
ما همكِ في الدنيا
ألا الخمر وحبات الشبس ِ

ما عاد حبكِ يعنيني
ما عاد فراقكِ يبكيني
ما عاد صوتكِ يشفيني
من اوجاع الرأس ِ

ضيعي ما همني أن ضعتي
اختاري أنتِ ما شئت
ما عدتي حبيبة قلبي ما عدتي
لو سألوني عنكِ اليوم
سأقول ُ أنك ِ مُتي
مُتي
مُتي
مُتي



 
 
  عدد زواراليوم 217524 visitors (433249 hits) مرحبا بكم  
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي موقع عصافير، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها
جميع الحقوق محفوظة لموقع عصافير
 
 
Bookmark and Share www.3safer.de.tl ,münchen, mandäer, irak 2010, صابئي , صيبي, مندائي, م, شعر عراقي, كاظم الساهر, حبو غزل, تعارف, طرب, افلام عربية, قصص, ابوذية, مسجات, ردح, اغاني, ص, ع, ا, ك, باجه, جاي و سمك مسكوف, دولمة, التكبر , التواضع , احبك, برازيليِ
Diese Webseite wurde kostenlos mit Homepage-Baukasten.de erstellt. Willst du auch eine eigene Webseite?
Gratis anmelden