الشـــــــك
برقٌ ورعد ٌ
كدَّرَا صفوَ السماء
و جلجلَ التحقيقُ في ذاك المساء
فأغلقَ الهدوءُ أبوابهُ
وخدشَ ... الحياء
سألته ُ: ما الخبر ....
لـِـَم الهجومُ والضجر
أجابني ومن عيونه
تطاير ... الشرر
قد كنتما معا .... !
هناك تحت أوراق الشجر
في خلوةٍ ...
من سحرِ عينيكِ .. سكر
أو انتشاء باللقا
على محياكِ .... ظهر
أجبتـُه : وا عجبي
وهل للبصير نعمة البصر
أم للمحالِ ... من أثر
فقال في شموخ ٍ
كأنه قد انتصر
ما خاب ظني مرة ولا أنكسر
بصيرتي حقٌ .....
تدلـُني على ما خفا وأندثر
أجبته : يا رجلا
قد ضاع منك الصوابُ والفكر
فالشكُّ أعماكَ وأحجبَ عنك النظر
مالي إذن بعيش زادُه أوهامُ الصور
والقلبُ ضاقَ منك ذرعا و أنفطر
أجابني بعد أن أحسَّ بالخطر
والدمع من عينيه سال وانهمر
أعذريني .....
فجمالكِ الأخـَّاذُ مشكلتي
أنه كأسُ خمرٍ يغوي البشر
وظنوني الهوجاءُ لا ترحمني
ولا تعرفُ معنى الحذر
فمنكِ السماحُ
ومن قلبكِ المعطاءِ مغفرةٌ
لعقلي الذي بكِ قد ... كفر
عدد زواراليوم 224802 visitors (445221 hits) مرحبا بكم
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي موقع عصافير، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها جميع الحقوق محفوظة لموقع عصافير