الموت فرحاً قيل لأعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟ قال : لا قيل : ولم ؟ قال : أخاف أن أموت من الفرح
أسماء الأقفال طرائف عربية
التقى أعرابي بقوم فسألهم عن أسمائهم ، فقال
الأول : اسمي وثيق ' وقال الثاني : اسمي ' ثابت ' وقال الثالث : اسمي ' شديد ' وقال الرابع : اسمي ' منيع ' فقال الأعرابي : ما أظن الأقفال صنعت إلا من أسمائكم
بوس يد زوجتك واحد يقول لمن حوله أوصيكم خيراً بزوجاتكم ولنتفق أن يقبل كل منا يد زوجته عندما يعود للمنزلقال احدهم : ولكن انا لم اتزوجقال له : إذاً قبل يدك وجه وظهر ارفق بنفسك قال : ' الحجاج ' لأعرابي كان يأكل بسرعة على مائدته ارفق بنفسك فقال له الأعرابي وأنت ... اخفض من بصرك
إيش ذنب الذين معك ؟ صلى أعرابي مع قوم ، فقرأ الإمام( قل ارأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا ) فقال الأعرابي أهلكك الله وحدك ، إيش ذنب الذين معك ؟ فقطع القوم الصلاة من شدة الضحك
كأن أمه أرضعتك حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء ، فقدم جدي مشوي، فجعل الأعرابي يسرع في أكله منه. فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفي كأن أمه نطحتك ! فقال : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك
ليتها كانت القاضية عاد أحد الأعراب نحويا ، فسأل عما يشكو . فقال النحوي : حمى جاسية ، نارها حاميه ، منها الأعضاء واهية ، والعظام بالية فقال الأعرابي : لا شفاك الله بعافية ، يا ليتها كانت القاضية
خرق وترقيع قيل لأعرابي : كيف أنت في دينك ؟ قال : أخرقه بالمعاصي وأرقعه بالاستغفار
قيل لحكيم: أي الأشياء خير للمرء؟ قال: عقل يعيش به قيل: فإن لم يكن قال: فإخوان يسترون عليه قيل: فإن لم يكن قال: فمال يتحبب به إلى الناس قيل: فإن لم يكن قال: فأدب يتحلى به قيل: فإن لم يكن قال: فصمت يسلم به قيل: فإن لم يكن قال: فموت يريح منه العباد والبلاد
امرأتان
تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانةوكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين بخلاف مانة التي كانيزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها فكان كلما دخل الى حجرة حانةتنظر الى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول يصعب علي عندما أرى الشعرالشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابا
فيذهب الرجل الى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى وتنزع منهاالشعر الأسود وهي تقول له يكدرني أن أرى شعرا اسود بلحيتك وأنت رجل كبيرالسن جليل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال الى ان نظر في المرآةيوما فرأى بها نقصا عظيما فمسك لحيته بعنف وقال
بين حانة ومانة ضاعت لحانا ومن وقتها صارت مثلا
سرق من أعرابي حمار
، فقيل له: أسرق حمارك؟
قال:نعم، واحمد الله!
فقيل له: على ماذا تحمده؟
قال: كيف لم أكن عليه
طفيليون قالأحد الطفيليين: قدمت يوماً من بغداد، فمررت بباب قوم عندهم وليمة، وإذابصاحب الدار يدخل ويضع سلماً فكلما رأى إنساناً لا يعرفه قال: اصعد يا أخيفصعدت إلى غرفة مفروشة حتى وافيت فيها ثلاثة عشر طفيلياً، ثم رفع السلم،ووضعت الموائد، فبقي أصحابي قد تحيروا وقالوا: ما مر بنا مثل هذا قط،قلت:يا فتيان ما صناعتكم؟ قالوا: التطفل، قلت: فما عندكم في هذا الأمرالذي وقعنا فيه، قالوا: ما عندنا فيه حيلة، قلت:فإذا احتلت لكم حتى تأكلواوتنزلوا، تُقِرّون أني أعلمكم بهذه الصناعة؟ قالوا: من تكون بالله عليك؟قلت: أنا ابن درّاج، قالوا: قد أقررنا لك قبل أن تحتال لنا
قال: فجئت إلى صاحب الدار، فاطلعت عليه والناس يأكلون، وقلت: يا صاحبالدار، قال: مالك؟ قلت: أيما أحب إليك: تصعد إلينا بخوان (طبق) كبير، نأكلوننزل، أو أرمي بنفسي الآن، فيخرج من دارك قتيل، ويصير عرسك مأتماً؟
وجعلت أريه كأني أرمي بنفسي، فصاح وقال: اصبر، ويلك لا تفعل، وجعل يقول: هذا مجنون. وأصعدوا إلينا خواناً، فأكلنا ونزلنا
شاهد الرشيد أبا نواس
وفي يده زجاجة من الخمر
فسأله : ماذا في يدك يا أبا نواس فأجاب : زجاجة لبن يأمير المؤمنين فقال الخليفة: هل اللبن أحمر اللون فقال : أحمرت خجلا منك يا أمير المؤمنين فأعجب الخليفة من بداهته , وعفا عنه
هارون الرشيد بينما كان أمير المؤمنين هارون الرشيد في مجلسه وعن يمينه ويساره الوزراء والعظماء من أهل مملكته وأصحاب الرأي عنده
دخل عليه حاجبه معلنا قدوم أبي نواس , فقال الخليفة : دعه ينتظر قليلا
ثم نظر الى جاسائه وقال : هذه فرصة سانحة نضحك فيها على أبي نواس ويجب أن أستحضر لكل منكم بيضة تخبوئنها في طيات ثيابكم
حتى أذا دخل أبو نواس , يتكلم كل واحد منكم بكلام فيتكلم أحدكم كلمة أغضب عليكم عند سماعها , وأقول : يا لكم من ضعاف مثل الفراخ
تالله أذا لم تفعلوا مثل الدجاج ويبيض كل منكم بيضة لاقطعن رقابكم فقالوا : سمعا وطاعة يا أمير المؤمنين وعندئذ طلب الخليفة الحاجب وقال له : اذهب فاستحضر ست بيضات , ولا تدع أحدا يراك , خصوصا أبو نواس , فخرج الحاجب وعاد منفذا أمر الخليفة وأعطى لكل من الجالسين بيضة, خبأها بين طيات ثيابه , وجلسوا ينتظرون ودخل أبو نواس فسلم على أمير المؤمنين سلام الخلافة , وأظهر الرشيد انتباهه الى حديث جلسائه , ونطق أحدهم بكلمة فغضب منها الرشيد غضبا شديدا فصاح بهم : ويحكم أيها الجبناء أنكم مثلالدجاج , ولاأجد فرقا بينكم وبينهم والله ان لم يبيض كل منكم بيضة لاقطعنرقابكم
فأظهروا الاضطراب والخوف , وأخذوا يفعلون كما تفعل الفراخ . وبعد قليل مذالاول منهم يده الى مؤخرته, فأخرج بيضة وقال: هاهي بيضتي ياأمير المؤمنين
وأعقبه الثاني والثالث الى السادس , وكان الخليفة يقول لكل من يقدم بيضه : قد نجوت ولما جاء دور أبو نواس وقف على قدميه ومشى حتى توسط الجميع , وصار أمام الخليفة وجها لوجه , ثم صار يقول: كاك , كاك, كاك . كما يفعل
الديك بين زوجاته الدجاج , ثم ضرب ابطيه على بعضهما , وصاح بأعلى صوته كما يفعل الديك تماما , وقال كوكو , كو
فقال الخليفة: ما هذا يا أبو نواس فقال أبو نواس : عجبا يا أمير المؤمنين , هل رأيت دجاجا تبيض من غير ديك
هؤلاء فراخك وانا ديكهم. فضحك الخليفة حتى كاد يسقط عن كرسيه , وقال له : يالك من خبيث ماكر, تالله لولم تكن فعلت ذلك لعاقبتك ثم امر له بهدية ومال معجبا بذكائه
عدد زواراليوم 224813 visitors (445312 hits) مرحبا بكم
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي موقع عصافير، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها جميع الحقوق محفوظة لموقع عصافير