ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور(( بيكاسو )) إلى بيته ومعه أحدالأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أناللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه
وعندما عرف (( بيكاسو )) ماهية المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد
سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ؟
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش
وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟
أجاب (( بيكاسو )) وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي
الرد الرخيص
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور (( إسكندر ديماس )) مؤلف روايته ((الفرسان الثلاثة )) وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدىالقصص التاريخية
وفي الحال أجابه (( ديماس )) في سخرية وكبرياء كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟
لماذا تزوجته ؟
عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية (( أغاثا كريستي )) . لماذا تزوجت واحداً من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازدت قيمة عنده
فِراش للضيف
كان الكاتب الأمريكي (( مارك توين )) مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارسالكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه
وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك
قال لها : (( دعيه يدخل )) ..... غير أن الزوجة اعترضت قائلة : هذا لا يليق ..... هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟
فأجابها (( مارك توين )) : عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر
نظارة اينشتاين
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه
فلما أتاه ((الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد طلبمنه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك
عدد زواراليوم 224808 visitors (445277 hits) مرحبا بكم
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي موقع عصافير، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها جميع الحقوق محفوظة لموقع عصافير