على شواطئ عينيكَ
أرستْ .... سفني
وفي بحورهما
نامتْ .... مدني
وأصبحتُ أستفيقَ
على زقزقة العصافير ِ
في مرح ٍ
وأنا التي كنتُ أطوي النهار
في النوم والكسل ِ
أستنشقُ رائحة انتظاركَ
بارتشاف قهوتي
فيسبقني الشوقَ إليكَ
ممتطياً خيولهُ
ويعاندني الصبرَ
في
التأخر ِ
والدلال ِ
والصمت ِ
فأمضي إليكَ
من دون فكر ٍ
وذريعتي في الضعف ِ
هذا قدرٌ
أصابَ ... قلبي
يا مهجة ً...!
أورقتْ في النفس ِ نعيمـًا
كيف تسنى لكِ
خطفَ الفؤادَ
في لحظة ٍ
تشظى.... بها
تعنتٌ
كان عصيًا
فكَ طلاسمه
وحروفٌ
تطايرتْ مع الريح
بعد أن
ضاعَ الكلام
كل الكلام
مني