طالَ سُهدي
وما حيلتي
إلا النظرْ ....
والغوصُ في أفلاك ِ
السماء ....
والرحلة حولَ القمر
عـَلمني السهادُ ....
كيفَ أطيرُ
على جناح ِ فراشةٍ
يلاعبُها الهوى
وأكونُ هناك ....
عند الوادي البعيد ...
حيثُ الخفايا
ولوعة ُ الأشواق ...
بين ثناياهُ تزداد ...
فتكونُ مناجاة ُ الحبيبِ
عبادة ً.....
حيثُ أشهدُ
أن الوجدَ قاتلي
والحبيبُ في سفر ٍ
على ظهر بعير ... !!!
عـَلمني السهادُ
إنَ هذا الليلَ
للعاشقين كأسُ مدامْ
والحبُ طليقٌ
يغني مرحــًا
دون قيد ٍ أو سقام
مالي إذن بوصال ٍ
لا يرى فيَّ الوئامْ
حين يرنُ في أذني
صوتُ الشتاء
كيف أكون
أنثى ....
بلون الشجر
لا تشكو صبابة
وتنظرُ إلى فجر ٍ جديدٍ
إنْ رغب السفر
فليكن .....
على جناح .... يمامة ٍ
لا على ظهر بعير ... !!
الهام زكي خابط